دحضت الدكتورة ​منى بعلبكي​ في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية الاتهامات التي وجهت إليها إبان فترة عملها في مستشفى بيروت الحكومي عام 2008، بشأن استبدال أدوية وعلاجات مخصصة لمرضى السرطان بأخرى تالفة ومنتهية الصلاحية، مؤكدة أنها ليست سفاحة تتلاعب بأرواح المرضى، كما هاجمها البعض، ولا تملك شبكة للأدوية الفاسدة.

وأشارت إلى أن التحقيق في القضية مستمر منذ عدة سنوات وليس بجديد على الساحة ولم ينقطع طيلة تلك الفترة، وأنها جاهزة للامتثال للتحقيق في أي وقت، نافية صدور قرار بمنع سفرها في لبنان، منوهة إلى أنها لم تمارس مهنة الصيدلة منذ ثماني سنوات وسافرت إلى السعودية للعمل كأكاديمية منذ ثلاثة أعوام، مؤكدة ثقتها في ​القضاء اللبناني​ من براءتها في القضية.

وعن تأثير القضية على أسرتها من الناحية النفسية، قالت إن "الموضوع أثر كثيرا في حياتي خلال اليومين الماضيين"، مشددة على أنها بحاجة إلى العمل لتكمل مسيرتها في الحياة.

وحول عمل ابنتها في مستشفى رفحاء الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أضافت: "ابنتي لم تعمل في المستشفى بصفة رسمية وكانت بحكم إقامتها معي تعمل متطوعة وعادت إلى لبنان منذ نحو العام"، موضحة أنها لا تعلم شيئا عن انتهاء عقدها من عدمه في العمل بكلية الصيدلة بجامعة الحدود الشمالية، ولديها حجز للعودة إلى السعودية بعد عيد الأضحى، مؤكدة أنه ليست لديها مشكلة.