اشارت صحيفة "الإندبندنت" إلى إن "أكثر من 100 مسؤول من مختلف أنحاء العالم حضروا حفل تنصيب الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​ الذي قال إن الحفل يعبر عن تقدم بلاده في بناء العلاقات مع الغرب"، معتبرة أن "حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد من المعتاد ان يكون فخما ومهما لكنه اكتسب المزيد من الأهمية هذا العام بسبب التطورات السياسية الجارية في الشرق الاوسط".

ورأت الصحيفة أن "تصريحات الرئيس الإيراني تأتي في الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بوقف الاتفاق النووي بين الغرب وإيران والذي تم التوقيع عليه في عهد الإدارة السابقة التي كان يرأسها ​باراك أوباما​"، مؤكدة أن "الاتفاق كان نتيجة مجهود شاق وطويل على مدار سنوات من التفاوض والعقوبات وبعد ذلك يتحدث الصقور في الإدارة الامريكية عن رغبتهم في تغيير النظام في إيران"، مضيفة:"روحاني حذر خلال خطاب التنصيب ​واشنطن​ من المساس بالاتفاق مشيرة إلى أن عدة عوامل أصبحت تصب في صالح ​طهران​ واتضحت بعضها خلال حفل التنصيب نفسه".

وأوضحت الصحيفة أن "حضور عدد كبير من المسؤولين في مختلف أنحاء العالم منهم ممثلون عن ​كوريا الشمالية​ والصين و​الهند​ وعدة دول أوروبية على رأسها ​بريطانيا​ بالإضافة إلى ​فيدريكا موغريني​ مسؤولة العلاقات الخارجية في ​الاتحاد الاوروبي​ يوضح أن جهود واشنطن لعزل إيران لم تفلح".