اشار رئيس الرابطة السريانية الأمين العام للقاء المشرقي حبيب افرام إلى أنه "في خضم الحرب المستمرة منذ 6 سنوات والتي جعلت سوريا ساحة صراعات دولية واقليمية، وكبدت الشعب السوري مئات الآلاف من الشهداء والنازحين، تبرز قضية مسيحيي سوريا عامة ومسيحيي حمص كنموذج خاص وخطير لما يمكن أن يكون عليه المستقبل. فهل يرى أحد سوريا دون مسيحييها؟ وهل يستمر هذا النزيف اليومي؟ هل يعاني المسيحيون من ارهاب التنظيمات الاصولية التكفيرية، ثم من تهديم مناطق لهم، ثم في بطء عودة الأهالي لأن لا اعمار ولا اعادة بنى تحتية".
وفي تصريح له خلال استقباله مطران حمص وتوابعها للسريان الارثوذكس سلوانس النعمة لفت افرام الى انه " سمعنا من نيافة المطران عن أرقام للشهداء بالمئات مسيحيين وسريان، وعن مخطوفين أو مختفين بالعشرات لا يعرف أحد مصيرهم، وعن دمار شامل أصاب أحياء ابنائنا في حمص".وشدد عى أن "عودة الناس الى قراهم ومدنهم وبقاء النسيج الاجتماعي كله في سوريا هو من أول دلالات السلم والحوار الجدي. ونحن نطلق اشارة التحذير من أن غياب المكون المسيحي يفقد سوريا بعضا من وهجها وتاريخها وفرادتها ونناشد القوى الدولية والاقليمية أن تلحظ أن التنوع والتعدد دون المسيحيين في الشرق لا معنى له".