أعلن "​التجمع الوطني الديمقراطي​" في لبنان عن "وضع امكاناته كاملة، في تصرف الجيش والمقاومة، وبخاصة قدرات ومراكز الفرع الطبي والصحي للتجمع في العاصمة والمناطق"، داعياً اللبنانيين إلى "الالتفاف حول المؤسسة العسكرية".

كما طالب "الحكومة وقيادة الجيش، بالتنسيق الميداني، بين الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة، ورفض الخضوع للضغوط الخارجية الاميركية والغربية والخليجية، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، في القضاء التام على البؤر الارهابية في جرود رأس بعلبك والفاكهة والقاع، وتطبيقا لبنود معاهدة الأخوة والتعاون بين الدولتين".