أعرب مكتب ​الأمم المتحدة​ لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ بشأن "التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية وحماية حقوق الإنسان في ​قطاع غزة​".

ولفتت المتحدثة بإسم المكتب رافينا شامداساني، في مؤتمر صحافي تحدّثت فيه عن الوضع المتعلق بالإنقطاع المتكرّر للكهرباء في قطاع غزة، إلى أنّ "في ذروة الصيف، ومع الإرتفاع الشديد في ​درجات الحرارة​، لم تزد الفترة الّتي تتوفّر فيها الكهرباء عن ستّ ساعات يوميّاً منذ بداية الأزمة الحالية في نيسان الماضي، وغالباً لا تتوفّر سوى لأقلّ من أربع ساعات يومياً"، مشدّدةً على أنّ "ذلك يؤثّر بشكل خطير على مستوى الخدمات الصحيّة الأساسيّة والمياه و​الصرف الصحي​"، منبّهةً إلى أنّ "انقطاع التيار الكهربي يهدّد حياة الفئات الضعيفة، خاصّة المرضى".

وأشارت إلى "الظروف الصعبة لسكان غزة في ظلّ الأزمة الإقتصادية المتزايدة، واستمرار فرض القيود على الحركة وحريّة التعبير"، منوّهةً إلى أنّ "الحصار الإسرائيلي للقطاع يؤثّر بشكل غير متناسب على المدنيين"، مركّزةً على "ضرورة رفعه"، موضحةً أنّ "التدابير الأخيرة لخفض توفير الكهرباء وتقليص الرواتب وإصدار أوامر بالتقاعد المبكر لموظفي الخدمة العامة في غزة، كلّ ذلك يؤثّر بشكل مباشر وسلبي على الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للسكان".