اشار رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ وزير المهجرين ​طلال أرسلان​ إلى ان أن "خياراتنا واضحة وإنتماؤنا واضح وتوجهاتنا واضحة لا نغير ولا نبدل ليس من موقع المصلحة إنما من موقع الإيمان بأن هذه ​الطائف​ة العربية المعروفية هي امتداد طبيعي وللتذكير بأن علة وجودنا كموحدين على هذه الأرض وفي هذه التلال وفي هذه الجبال إمتدادا للسواحل، علة وجودنا منذ 1200 عام هي الحفاظ على هذه الهوية العربية الصادقة المخلصة ولم نأتي الى هذه المنطقة نزهة إنما على الأسس العربية التي جدودنا جميعا دفعوا الغالي والنفيس من أجلها لتثبيت أقدامنا بهذه الأرض".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل العشاء السنوي لوحدة بيصور في الحزب الديمقراطي اللبناني دعا ارسلان الوزراء والنواب ​الدروز​ للإجتماع فوراً وبدون تلكؤ ووضع مذكرة خطية موقع عليها بالإجماع لتقدم إلى كل المراجع في هذا الوطن على مستوى ​المؤسسات الدستورية​ وإذا احتاج الأمر حتى اذا اضطررنا للذهاب الى المقاطعة ووضع مشكل ميثاقي في البلد أنا جاهز له وأنا حاضر أن أواجهه لأنه فعلا نحن لم نعد نستطيع تحمل هذا الضغط من الحرمان الوظيفي والإنمائي، أصعب ما يواجهنا اليوم وأنا أتكلم بإسم كل القوى السياسية في الجبل، هو تأمين الوظائف لشبابنا إن في ​القطاع العام​ أو في ​القطاع الخاص​"، مضيفا:"إخواننا المسيحيين وهم شراكاؤنا في هذا الوطن يطلبون علنا ويصرون على ​المناصفة​ ونحن معهم لأن المناصفة أصبحت نص دستوري إنما إذا تطبق المناصفة بين المسلمين والمسيحيين من حق الدروز أن يحفظوا حقهم بالنسبة المتاحة إليهم كعرف مفروض على الجميع في هذا البلد تجرى دورات في ​القضاء​ العدلي تحت شعار إلغاء طائفية الوظيفة بأكثر من ثلاثة دورات في القضاء االعدلي لم يكن هناك ولا أي درزي، ​مجلس الخدمة المدنية​ ينفذ مبارات ل 40 أو 50 موقع فئة ثانية أو ثالثة أو رابعة في الدولة ودورات كثيرة من أصل الأربعين إن كنا أقوياء فنحصل على واحد أو اثنان وأحيانا لا نحصل على شيء، ما هو العذر؟ لأن العذر أن الطائف يقول إلغاء طائفية الوظيفة ما دون الفئة الأولى. هذا الأمر إنما يطبق على الجميع أو لا يطبق على أحد لم نعد نستطيع العيش في بلد ترفع الشعارات فيه شعر رنان يستقطب الأهواء وعندما تأتي للتنفيذ نجد الشعار مفخخ".