التقى تكتل "الاعتدال الوطني" سفراء اللجنة الخماسية في مكتبه في الصيفي، وأوضح التكتل أنّه "يعمل بالتنسيق مع الخماسية لتوحيد وجهات النظر بغية الوصول إلى تذليل العقبات لإنجاح مبادرة الاعتدال التي تبنّتها اللجنة الخماسية والتي وافقت على مضمونها معظم الكتل النيابية، واليوم أصبح لدينا وضوح أكثر حول كيفيّة توحيد الجهود وحصر التباين في الجهة التي ستدعو إلى التشاور ورئاسة الجلسة التشاورية".

وأكّد التكتل، في بيان لمكتب النائب وليد البعريني، "التوافق مع أعضاء اللجنة على آلية عمل مشتركة في وقت محدّد ونقاط واضحة للوصول إلى تذليل العقبات إذا ما صدقت النوايا لدى المكونات النيابيّة".

وأعلن أنّه "في نهاية هذا الحراك وعلى ضوء نتائجه، سيكون لنا موقف معلن وواضح حول نتائج التحرّك وعمل التكتل لتحديد المسؤوليّات من خلال الاحتكام إلى الشعب اللبناني وتوضيح مدى تجاوب كل فريق من عدمه".

ودعا "الزملاء في الكتل النيابية للاستفادة من الجهد المبذول من قبل التكتل والخماسية والإسراع في التعاون والتجاوب لما فيه مصلحة البلد، لأنها الفرصة شبه الأخيرة في الوقت الحاضر للخروج من المأزق الرئاسي وتخطي المناكفات والنكايات والمكاسب على حساب الشعب اللبناني وكرامته ومصالحه".