ذكر مفتي صور وجبل عامل القاضي ​الشيخ حسن عبدالله​، خلال استقباله عددا من الوفود الروحية وقيادات من حركة "أمل" وقيادات أهلية في ​دار الافتاء الجعفري​ في صور، بأن "الامام القائد السيد ​موسى الصدر​ وضع الاستراتجية المميزة لمواجهة الفكر الصهيوني ولمقاومة ​الاحتلال الاسرائيلي​ عندما وضع المعادلة الصعبة وقال "اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام"، هذه القاعدة هي الاساس في سلم الصراع ليس لغيرها اولويات وكل ما هو دون ذلك من تفاوض وتفاهم وتهاون هو اسقاط لحقوق ​الشعب الفلسطيني​ واستمرار لهذا الشر العبث باوطاننا التي ترزح تحت وطأة فتنه ومؤامراته".

ولفت الى "​القضية الفلسطينية​ التي اولاها الامام الصدر كل الاهتمام وجعلها مقدمة لكل الحلول، وان يعود الشعب الفلسطيني الى ارضه وتعود اليه كامل حقوقه، لذلك فان الانظمة العربية أضلت الاتجاه الصحيح لقضية فلسطين هذه القضية التي كانت ولا تزال تشكل الجامع لكل الامة والمانع لكل الخلافات الصغيرة التي تنشأ بين الحين والاخر بين ابناء الصف الواحد"، مشددا على "اعتبار نصائح الامام القائد السيد موسى الصدر ونهجه خلاصا للبنان من اذرع الفتنة والاطماع".