نبّه رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​، إلى "خطورة فرض الضرائب على ال​لبنان​يين وانعكاساتها السلبيّة على ​الإقتصاد اللبناني​ المهدّد بالإنهيار في أي لحظة"، مؤكّداً، أنّ "​سلسلة الرتب والرواتب​ حقّ، وهناك طرق كثيرة لتمويلها من دون استسهال اعتماد سياسة إقتصاديّة خطيرة يدفع ثمنها المواطن اللبناني، وترتدّ سلباً على صورة السلطة السياسيّة الطامحة لإستعادة الثقة بعد نصف ولاية من ​الفراغ الرئاسي​".

وجدّد سليمان التأكيد، خلال استقباله ​السفيرة الأميركية​ ​إليزابيث ريتشارد​، أنّ "​الجيش اللبناني​ يستطيع الخروج من أي معركة منتصراً بفعل خبرته المتراكمة"، مشدّداً على "أهمية وقوف المجتمع الدولي خلف الجيش، تماماً كما تجتمع كلّ القوى اللبنانية وقبلها ​الشعب اللبناني​ برمته، ليحسم الجيش المعركة المرتقبة في ​جرود القاع​ و​رأس بعلبك​ ويخرج منتصراً كعادته، ويؤكّد أنّه الأقوى والأقدر، خلافاً لبعض الرهانات أو التصريحات المشيرة إلى عدم قدرته".

من جهة ثانية، إستقبل سليمان وفداً من قيادة حركة "أمل" ضمّ النائب ​علي بزي​ والمسؤول التنظيمي للحركة في منطقة جبل لبنان الدكتور محمد داغر. ولفت بزي بعد اللقاء، إلى "أنّنا زرنا سليمان وسلمّناه دعوة للمشاركة في ذكرى إخفاء الإمام ​موسى الصدر​ ورفيقيه بإسم قيادة حركة "أمل"، وكانت مناسبة أيضاً للتطرّق إلى جملة من القضايا المحليّة والإقليميّة والدوليّة".

أمّا النائب ​غازي العريضي​، فأشار عقب لقائه سليمان، إلى "أنّني أجريت مع سليمان جولة عامّة حول مختلف الأمور في لبنان والمنطقة، وكانت مناسبة للإستماع إلى وجهة نظره من مختلف المستجدّات".