إعتبر مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في ​الشرق الأوسط​ ​هيثم ابو سعيد​ أن "ما يُحاك اليوم في المشهد السياسي للمنطقة وفيما يتعلّق ب​العراق​ بعد الإنتصار الكبير الذي حقّقه ​الجيش العراقي​ و​الحشد الشعبي​ بدأت حركة غير مسبوقة بكشف اللثام عن بعض المخططات البديلة التي حيكت فيما لو سيطر الحشد الشعبي على المشهد الأمني الكلي في العراق. والحركة السياسية التي قام بها بعض رجال الدين وعلى رأسهم السيد ​مقتدى الصدر​ من العوارض التي تمّ العمل عليها من أجل كبح ما يسميه البعض السيطرة الإيرانية على المشهد السياسي المهيْمِن في العراق والذي يتجلّى بالحشد الشعبي الذي كان له اليد الطولى مع الجيش في تحرير ​الموصل​ مؤخراً وباقي القرى والمعدن والذي يعدّ العديد لمعركة تلعفر.

ورأى ابو سعيد أن "ما تحيكه بعض الدول التي إنغمست في الصراع العراقي والتي ساندت المجموعات الإرهابية تحاول اليوم دفع أتباع الشيخ الصرخي ومن عرف بإسم جند السماء أو أنصار المهدي ال من أجل تأمين الشرخ بين المذهب الواحد، إلاّ أن المشكلة والعقبة حتى الآن هي عدم وجود أرضية فكرية بين الصرخي واليماني والصدر. لذلك قد تعمد بعض الجهات إلى تزليل هذا الأمر من خلال فتح عدة جبها داخلية تحت عنوان مطلبي كما المشهد السوري في بداية الأحداث في 15 آذار 2011 ومن بعدها دفع كل مجموعة بإتجاه مبادئها لتحقيقها برغم صعوبة ذلك نتيجة تداخلات إجتماعية متعددة".