أفاد مراسل "النشرة" أن وزير الاتصالات ​جمال الجراح​ ووزير الدولة لشؤون النازحين ​معين المرعبي​ غادرا جلسة مجلس الوزرا، فلحق بهما كل من الوزراء​نهاد المشنوق​ و​علي حسن خليل​ و​يوسف فنيانوس​، الى الخارج واعادوهما الى الجلسة، مشيرا الى أن مدير عام ​رئاسة الجمهورية​ ​انطوان شقير​ يشارك بمحادثات التهدئة بين الوزراء.

وكشفت معلومات لـ"النشرة" أن المشكلة بين الوزراء هي حول بالبند المتعلق بسلفة الخزينة ل​اوجيرو​ بقيمة 225 مليار ليرة لبنانية.

وقد شعر الجراح بأن الكلام الذي حصل في هذا البند يحوي على تلميحات مسيئة له، الامر الذي اغضبه واخرجه، فتضامن معه المرعبي، قبل ان يعود الى الجلسة بعد تأكيد الوزراء له بأن الكلام لم يكن مسيئا ولم يُقضد به الاساءة.