أكد رئيس الهيئة التنفيذية ل​حركة أمل​ ​محمد نصرالله​ أن "ما بين ​لبنان​ و​سوريا​ سياسة ومقاومة واجتماع ولغة عسكرية"، مشيرا إلى ان " المقاومة التي شرفت لبنان والامتين العربية والاسلامية ، وشرفت لبنان وسجلت هذه الاسطر من النور والذهب في تاريخ الامة والوطن ، كيف كان لها لتنتصر لو لم تكن سوريا المعبر ل​سلاح المقاومة​ ، اذا سوريا شريكة بالمقاومة وبالنصر".

وفي كلمة له أكد نصرالله ان "ما يجري في ​عرسال​ هو أمر مقدس ، المقاومة قامت بجزء من المسؤولية وحررت جزءا من الارض و​الجيش اللبناني​ ها هو يتوثب الان وقد بدأ بالفعل ببعض الاجراءات التحضيرية المنتصرة والمؤيدة ، المسددة الرابحة باذن الله الجيش اللبناني وحده سينتصر كما انتصرت المقاومة ، كما وقف هو الى جانب المقاومة وقفت المقاومة الان الى جانبه ومن الجانب الاخر وقف الجيش العربي السوري الى جانب المقاومة ولولا وقفته لما كان التحرير قد أنجز بهذه السرعة وبهذه الكيفية وبهذه الدقة وبأقل خسائر ممكنة ، والجيش العربي السوري الان في المعركة الثانية هو ضرورة عملية وعلمية وعسكرية من أجل تحرير الجزء الاخر من الفئات التكفيرية المتبقية "، مضيفا:"غريب منطق من يقول ان لا تنسيق مع الجيش العربي السوري وهو أمر لا يستقيم في مكان ولا في زمان ولا في عقل ولا في علم ولا في لغة عسكرية، لا يهم الجيش اللبناني ثقتنا الكاملة به ونحن نقف وراءه في كل المجالات وننتظر منه ان شاء الله وعلى يديه وبجهاد جنوده ورجاله الابطال ليقوم بالمهمة الموكولة اليه ، وفي هذا المقام برز للعيان ما كان قد اعلنه الامام القائد السيد ​موسى الصدر​ في اواخر ستينات القرن الماضي وهو المثلث المقدس الشعب والجيش والمقاومة ، وها هي تجربة على مرأى العين في الجنوب نجحت ، وهي الان اكثر وضوحا من اي وقت مضى في عرسال"؟