أسف الدكتور ​جيلبير المجبر​ "لحالات الفوضى التي تتكرر داخل مخيم عين الحلوة بصورة دائمة، في مشهد سلبي يجعلنا في وضع وممسك امني خطير، نظراً للطبيعة الجغرافية للمخيم وموقعه المُمسك بوضع ​مدينة صيدا​ بأكملها والقرى المجاورة".

وفي بيان لمكتبه الإعلامي إعتبر المجبر أن "حالات الفوضى هذه لا بد وأن تجد طريقاً لها، وهنا دور ​الفصائل الفلسطينية​ المسؤولة عن الأمن داخل المخيمات بأن تقوم بواجبها على أكمل وجه حفاظاً على استقرار ناسها بالدرجة الأولى ولتنظيف المخيم من بعض الحثالة الذين يتخذون من الأبرياء ملاذاً لتنفيذ اعتداءات على الداخل الفلسطيني كما والمحيط من اللبنانيين، ضمن حسابات خاطئة لن تؤدي سوى للمزيد من الخراب والدمار"، مؤكداً ان "المسؤولية لا تتجزأ والخاسر الأكبر هو المواطن الفلسطيني البريئ كما والجو العام الذي لن يكون على ما يرام، ومن هنا فلا بد للجهود أن تكون على قدر تحديات المرحلة وإلا فلن يتنظرنا سوى المزيد من الهبات والخيبات".