وجه لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية ال​لبنان​ية هيئة التنسيق التحية الى "الجيشيين اللبناني والسوري والمقاومة في معركة تحرير جرود ​راس بعلبك​ و​القاع​ وتحقيق المزيد من الانتصارات على قوى ​الارهاب​ التكفيرية، وازلة خطرها عن البلدين الشقيقيين، وتوفر الأمن والاستقرار لهما"، مؤكدا أن "هذه الانتصارات اسهمت في اعادة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها وتميزها، ووضعت نهاية للمخطط الذي استهدف احداث القطيعة والعداوة بين لبنان و​سوريا​".

ورأى أن "عودة التنسيق بين البلدين إنما يشكل هزيمة للمخططات الاميركية والصهيونية، وانتصارا مدويا لمحور المقاومة ولوحدة المسار الكفاحي المشترك بين البلدين في مواجهة الاحتلال الصهيوني والقوى الاستعمارية الساعية الى فرض هيمنتها على المنطقة وتصفية ​القضية الفلسطينية​"، مدينا "العمليات الارهابية الاجرامية التي حدثت في مدينة ​برشلونة​ الاسبانية وفي ​استراليا​ والتي تؤكد مجدداً أن خطر الارهاب إنما يشكل خطرا على العالم كله، وأن الاستمرار في تجاهل ضرورة التعاون الدولي لمحاربته على المستويات كافة، وصولاً الى القضاء عليه إنما يسهم في تمكينه من مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم.