وجّه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​، "التهاني للجيش ال​لبنان​ي الّذي يقاتل الإرهاب في جرد ​القاع​ جنباً إلى جنب مع "​حزب الله​" والشعب وإلى جانب الجيش العربي السوري سواء نسّقوا في السياسة أم لم ينسقوا".

ولفت قبيسي، في احتفال تأبيني في النبطية أقامته حركة "أمل"، إلى أنّ "​الجيش اللبناني​ الوطني غيّر المعادلات وكان الرقم الصعب في مواجهة الإرهاب في جرد القاع و​رأس بعلبك​. هذا الجيش الّذي نفتخر به وبشهدائه ومنهم ثلاثة استشهدوا بلغم إرهابي في جرد ​عرسال​، فقدموا دماءهم رخيصة دفاعاً عن الوطن، جنباً إلى جنب مع المقاومة، تنفيذاً للمعادلة الذهبية الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

وأشار إلى أنّ "في هذه المناسبة، نقدّم التحية إلى الجيش العربي السوري الّذي يقاتل الإرهاب إلى جانب حزب الله والجيش اللبناني. نسّقوا معاً في السياسة أم لم ينسّقوا، درب الجهاد والتضحية واحد، ألف تحية للجيش اللبناني، ألف تحية إلى الجيش العربي السوري ولـ"حزب الله" ولخطّ المقاومة والممانعة والصمود"، منوّهاً إلى أنّ "مشروع المقاومة والممانعة بدأ بالإنتصار في لبنان و​سوريا​ و​العراق​، وهذه الإنتصارات ستحمي المشروع المقاوم الّذي زرعه الإمام المغيب ​موسى الصدر​ في أرض المقاومة والتحرير، حتّى يبقى هذا الوطن وهذه الأمّة حرّة أبيّة كريمة".

وأكّد قبيسي، أنّ "الأمر الضروري هو الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني والمقاومة، وهذا الجيش بأمسّ الحاجة إلى دعمنا المعنوي وللوقوف إلى جانبه ليتمكّن من متابعة المسيرة، لأنّ الإرهاب له بعض المؤيدين في الداخل وهذا ما نشهده في مخيم الصمود في منطقة صيدا مخيم عين الحلوة، حيث حاول الإرهاب بطريقة أو بأخرى النيل من استقرار هذا المخيم"، مركّزاً على أنّ "الواقع الداخلي لكلّ مخيمات لبنان يجب أن ينسجم مع ​الأمن الداخلي​ لهذا الوطن، وأن لا يكون أي مخيم مرتعاً للإرهاب أو للجماعات الإرهابية".