لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وائل أبو فاعور​، خلال افتتاحه مكتب السجل العدلي في ​راشيا​، إلى أنّ "فتح مكتب السجل العدلي في راشيا يخفّف الكثير من الأعباء على المواطنين اللبنانيين من أبناء راشيا و​البقاع​ الغربي، ومن تكبّد مشقّة المسافات إلى زحلة وغيرها، وفي الأمر مؤشّر أساسي إلى المبدأ الجوهري الّذي يسقط من اعتباراتنا، وهو اللامركزية الإدارية الّتي نتحدّث عنه كثيراً، ولكن لا يحصل أي تقدم فيه"، مشيراً إلى أنّ "ما نقوم به اليوم هو تطبيق عملي للامركزية في أن تكون الخدمات قريبة من المواطنين، والملمح الآخر هو تمسّكنا بالدولة".

وحيا أبو فاعور، "​الجيش اللبناني​ في ما يقوم به اليوم و​قوى الامن الداخلي​ في ما تقوم به من جهد كبير لحماية الأمن والإستقرار، وفي ما تقوم به لتخفيف الأعباء على المواطنين،"، منوّهاً إلى أنّ "الشكر لإتحاد بلديات راشيا، هذا الإتحاد الّذي نجد فيه شريكاً فعليّاً في العقل والفعل، فشراكة العقل هي الّتي أنتجت الإهتمام ب​الجامعة اللبنانية​ والمدرسة الرسمية، والقسم الّذي جّهز من مكتب السجل العدلي على نفقة اتحاد البلديات، و​السجل العقاري​ أيضاً".

وركّز على أنّ "هذا هو العمل الإنمائي الفعلي، على أهمية الطرقات والشوارع، ولكن بناء البشر وتخفيف الأعباء عن المواطن يبقى هو الأساس"، وعداً بـ"إفتتاح مركز السجل العقاري في وقت قريب، وبذلك نستكمل الخطّة الّتي نسير فيها بتوجيه من رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​، في أن تعود الدولة إلى راشيا وأن يعود البقاع الغربي وراشيا إلى خريطة ​الدولة اللبنانية​، وإلّا نبقى في مجال الإستبعاد".