كشف قائد "التيار الإصلاحي في فتح" العميد ​محمود عيسى​، "​اللينو​" عن توارد معلومات عن "تكليف داعش للإرهابي ​شادي المولوي​ وعناصره باستهداف مواقع الجيش المحيطة بالمخيم كردّ فعل على معركة جرود ​رأس بعلبك​ من جهة، ولتشتيت تركيز فتح في المعركة من جهة أخرى".

من جهته، رأى مصدر فلسطيني مواكب أن عدم التزام العميد الفتحاوي ​أبو أشرف العرموشي​، ومن خلفه ​رام الله​، بوقف إطلاق النار في المخيم، يندرج في سياق استباق خطة ​الجيش اللبناني​ للتعامل مع آخر معاقل التكفيريين بعد الانتصارات التي سجلت في ​عرسال​ ورأس بعلبك، إذ وصلت معلومات مؤكدة إلى قيادات الفصائل أن الجيش، بعد أن ينتهي من معركة الحدود، لن يقبل باستمرار "الوضع الشاذ" في ​عين الحلوة​، بالتزامن مع استمرار تشييد الجدار حول المخيم.

وأوضح المصدر ان "إصرار العرموشي إيجاباً لمصلحة قيادة السلطة الفلسطينية التي تسعى لتقديم إنجاز للدولة اللبنانية، لكنها في الوقت ذاته تكسر تفرّد اللينو (المحسوب على القيادي المفصول من الحركة ​محمد دحلان​) بقرار الهجوم على المتشددين وتردّ الصاع لحماس التي تتّهمها فتح باحتضانهم".