استنكرت ​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​ الأحداث الأليمة والاشتباكات المؤسفة التي تجري في ​مخيم عين الحلوة​ بين القوة الأمنية المشتركة من جهة ومسلحي المدعوَيّن ​بلال بدر​ وبلال العرقوب من جهة اخرى وذلك بالتزامن مع معركة ​فجر الجرود​ التي يخوضها ​الجيش اللبناني​ ضد ​تنظيم داعش​ الارهابي ما يطرح الكثير من علامات استفهام عن توقيت المعركة لإلهاء الداخل اللبناني من جهة ولمساندة إرهابيي داعش من جهة أخرى ولا سيّما بعدما أعلن المدعو بلال العرقوب في تسجيل صوتي له عن دعمه المطلق لتنظيم داعش الارهابي في معركته ضد الجيش اللبناني البطل،

ودعت قيادة الجبهة جميع القوى و​الفصائل الفلسطينية​ للضرب بيد من حديد لإنهاء هذه الحالة الشاذة في المخيم بشكل أو بآخر لأنها باتت تشكل عبئاً أمنياً وبؤرة إرهابية لتنفيذ أجندات خارجية وذلك لضرب السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار الداخلي وبالتالي يدفع أهالي المخيم ثمناً باهظاً نتيجة ذلك،