أعلنت القوات البحرية الأميركية أن ​واشنطن​ ستدرس فرضية وقوع حادث اصطدام بين المدمرة "​جون ماكين​" وناقلة نفط في منطقة مضيق ملقا، بسبب تعرضها لهجوم إلكتروني. واشار قائد العمليات في القوات البحرية الأميركية الأميرال جون ريتشاردسون في تصريح له، إلى أنه "لا يوجد حاليا ما يشير إلى وقوع تدخل إلكتروني أو عمل تخريبي، إلا أن التقرير سيستعرض كل الأسباب المحتملة".

يذكر أن الأسطول الأميركي علق بأمر من ريتشاردسون كافة العمليات بسبب اصطدام المدمرة "جون ماكين" بناقلة نفط تحمل علم ليبيريا، مما أدى إلى إصابة 5 بحارة بجروح وفقدان 10 آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار بمؤخرة ​السفينة​ الحربية.

ويأتي هذا الحادث بعد شهرين على حادث اصطدام مماثل وقع في 17 حزيران قبالة سواحل اليابان بين المدمرة الأميركية "يو إس إس فيتزجيرالد" وناقلة حاويات ترفع علم الفلبين، ما أدى إلى مقتل سبعة من بحارة السفينة الحربية الأميركية وإصابتها بأضرار جسيمة.