لفتت مصادر مسيحية محيطة ب​القوات اللبنانية​ إلى أنه لا يمكن عزل زيارة الوزير الأسبق ​يوسف سعادة​ إلى ​معراب​ عن مسار الإنتخابات الرئاسية، وتحديداً بعدما تأكد لرئيس ​تيار المردة​ النائب سليمان فرنجية وغيره من الجهات، أن "القوات" هي لاعب أساسي في موضوع صناعة ​رئاسة الجمهورية​، كما أنها تحوّلت إلى المعبر الأساس إلى ​القصر الجمهوري​.

وأشارت المصادر إلى انها لم تتفاجأ بهذه الزيارة، وذلك على خلفية الأجواء الإيجابية التي سيطرت في الآونة الأخيرة بين معراب و​بنشعي​، وتطوّر العلاقة نحو تحييد الملفات الخلافية وتعطيل تأثيرها، معتبرة انه "من الممكن وضع العلاقة ما بين تيار "المردة" و"القوات اللبنانية" تحت جملة عناوين تبدأ من طي الصفحة الخلافية الماضية، ولا تنتهي بفتح احتمالات التحالف الإنتخابي.