لفت الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، إلى أنّ "​بولندا​ تعزل نفسها عن ​أوروبا​، وأنّ مواطنيها يستحقّون ما هو أفضل من رفض حكومتهم السعي للتوصّل إلى حلّ وسط بشأن اللوائح الأوروبية الخاصّة بتشغيل العمالة من الدول ذات الأجور المنخفضة".

وأشار ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس البلغاري ​رومين راديف​، إلى أنّ "وارسو تسير عكس اتجاه أوروبا في قضايا عدّة، ولن تتمكّن من تحديد مسار مستقبل القارة، منوّهاً إلى أنّ "أوروبا منطقة نشأت على أساس من القيم والعلاقة بالديمقراطية والحريات العامة، وهو ما تخوض بولندا صراعاً ضدّه الآن"، واصفاً رفض بولندا تغيير موقفها من إعادة النظر في توجيهات ​الإتحاد الأوروبي​ الإرشادية الخاصة بالعمالة المؤقتة المنخفضة الأجور داخل دول الإتحاد، بأنّه "خطأ"، مبيّناً أنّ "التوجيهات تؤدّي إلى الإستعانة بالعمالة الرخيصة والمنافسة الجائرة".