اشار مسؤول حركة امل في ​البقاع​ ​مصطفى الفوعاني​ الى انه "في رحاب ذكرى الامام ​موسى الصدر​، نؤكد ان هذا اليوم هو انتصار للعلم على الجهل، هو يوم انتصار الحرية على التغييب، هو انتصار للمقاومة على الاحتلال، وهو انتصار لثقافة المقاومة على الخنوع والاستكانة، من هنا كان ​الامام موسى الصدر​ مصرا على بناء الإنسان من خلال العلم ومن خلال انشاء المؤسسات والتخطيط لإنشائها، ومن خلال ​الغاء الطائفية​ السياسية، ومواجهة العدو مواجهة علمية وثقافية وعسكرية وحضارية، لأن هذه المعركة التي ارادها الإمام الصدر لم يردها بجانب واحد، بل اراد ان يثبت للعالم بأن اسرائيل التي تستطيع ان تهزم دولا مجتمعة هي اوهن من بيت العنكبوت امام ثلة مؤمنة طاهرة استطاعت ان تذلها عام 1982 وان تسحقها الى غير رجعة عام 2000 وان تحقق النصر الكبير عام 2006. وعندما نشاهد هذه الانتصارات انما هي ببركة الامام موسى الصدر، وهذا الانتصار الذي نعيشه اليوم على التطرف و​الإرهاب​".

ولفت خلال احتفال تكريمي للناجحين بالشهادات الرسمية اقامته حركة "امل" في حسينية بلدة ​حوش الرافقة​، الى "ان الإمام موسى الصدر وحامل امانته اليوم انما هم اشد فرحا عندما يرون زرع الامام الصدر في بلدة حوش الرافقة، يتوج بهذا الكم الكبير من الخريجين". وقال: "اننا في حركة امل عندما نادينا بضرورة الغاء ​الطائفية السياسية​ نادينا بها من اجل ابنائنا ومن اجل مستقبل هذا الوطن، لأن وطنا ما زال يؤسس على أسس طائفية سوف يصل كما قال الرئيس ​نبيه بري​ الى ان تبقى هذه الدول متنازعة ومتشرذمة في حين تبقى اسرائيل على تل مضاء، فلذلك هذا اليوم هو يوم نشعر معه بكل ايات الفخر والعزة ونجعل من هذا اليوم شعارا لما اطلقته اللجنة المنظمة لذكرى الامام الصدر هذا العام زرعك اثمر وطنا، زرعك اثمر مقاومة، اثمر تحريرا، اثمر حوارا، اثمر طلابا متفوقين، وان شاء الله سوف يكون هذا التكريم لنا قبل ان يكون لهم، وان شاء الله نشهد ​لبنان​ المنتصر دائما على عدو اسرائيلي وعدو تكفيري، والعدو الأكبر وهو الحرمان وهو الطائفية السياسية".

وفي الختام، تم توزيع شهادات تقديرية على الناجحين.