أعلنت نائبة وزير الخارجية ال​إسرائيل​ي تسيبي هوتوفيلي، أنّ "تل أبيب تعتزم ممارسة الضغط على الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، بسبب الصمت الأممي إزاء تعزيز "​حزب الله​" نفوذه العسكري في ​لبنان​".

وشدّدت هوتوفيلي في حديث إذاعي، قبل ساعات من وصول غوتيريس بأول زيارة رسمية إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ توليه منصب الأمين العام للمنظمة العالمية، على أنّه "يجب على إسرائيل ألّا تسمح باستمرار هذا الصمت الأممي"، مؤكّدةً أنّ "الجهة الإسرائيلية ستبحث مع الأمين العام الانحياز الأممي التقليدي ضدّ إسرائيل"، لافتةً إلى أنّ "غوتيريس بصفته رئيس وزراء برتغالي سابق، لديه حسّ سياسي جيد ويفهم أنّ ​الأمم المتحدة​، مع وصول إدارة أميركية جديدة للحكم، قد تجبر على دفع ثمن لهذه التصرفات الّتي هي على قاب قوسين من معاداة السامية".

وأعربت، عن أمل بلادها في أن "ترى في المستقبل القريب نهجاً أمميّاً جديداً إزاء إسرائيل"، مبيّنةً أنّ "خلافاً لذلك، فإنّ المنظمة الدولية ستكون مهدّدة بفقدان الدعم المالي لها من أكبر مانحيها، أي ​الولايات المتحدة الأميركية​".