أشادت الهيئة التنفذية للمكتب السياسي المركزي للحزب "السوري القومي الاجتماعي" بـ"الإنجاز الذي حققه الجيشان السوري وال​لبنان​ي والمقاومة، والذي تمثل بتحرير ​جرود رأس بعلبك​ و​القاع​ و​القلمون​ الغربي، وبإجبار تنظيم "داعش" ​الإرهاب​ي على الاستسلام، والخضوع للشروط بالكشف عن مصير العسكريين".

واكدت أن "هذا الإنجاز تحقق بتكامل عناصر القوة من الجهتين السورية واللبنانية، وبتضحيات ودماء الشهداء من الجيشين والمقاومة وكل القوى التي تقاتل الإرهاب، وبالتالي لا بد من تحصين هذا الإنجاز، بتعزيز معادلات القوة، القادرة على إلحاق الهزيمة بالإرهاب وتحقيق الانتصارات"، متوجهةً بـ"أحر التعازي إلى ​قيادة الجيش​ وإلى عائلات الجنود الذين قضوا شهداء بعد اختطافهم".

واعتبرت أن "دماء هؤلاء الشهداء ودماء شهداء الجيشين السوري واللبناني و​حزب الله​ و​نسور الزوبعة​ هي التي صنعت وتصنع الانتصار"، داعيةً الى "أن يتوقف البعض عن المزايدة الرخيصة"، مؤكدة أن "معرفة مصير العسكريين، واجب أخلاقي ووطني، وهناك فرق كبير بين من مارس التعمية على الإرهاب ضد مصلحة لبنان، وبين من فرض على الإرهاب الهزيمة والكشف عن مصير العسكريين واستشهادهم".