اشار رئيس كتلة "الوفاء للمقامة" النائب ​محمد رعد​ الى اننا "في بلد لا يستطيع عبر المنهجية السياسية التي يعتمدها، تطوير الطاقات، ولا يستطيع اطلاق الابداعات، جل ما يستطيعه ان يخرج طلاب من مدراس وجامعات لا يلقون فرص عمل لهم في الغد، ونحن في كل عام نخرج ما يقارب الـ17 الف طالب وطالبة من الجامعات في هذا البلد، وفرص العمل التي يستطيع البلد ان يوفرها سنويا هي 3 الاف فرصة فقط، أما الباقون فإما ان يعملوا في غير اختصاصاتهم واما ان يهجروا بأدمغتهم وبكفاءاتهم وبقدراتهم الابداعية والعلمية الى الخارج، ليستثمر الخارج في عقولهم، انها حقيقة مرة ولكن لا اوردها من اجل ان تهبط العزائم او اثقل الهموم بل من اجل ان احفز لتحمل المسؤولية التي يجب ان نوليها عنايتنا واهتمامنا على كل المستويات الاهلية والرسمية والمدنية والحكومية، ونحن معنيون بذلك".

ورأى خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته بلدية ​الدوير​ لتكريم طلاب البلدة المتفوقين والناجحين في الشهادات الرسمية على ملعب ثانوية رمال رمال الرسمية، أن "بلدنا استطاع من خلال امكانات متواضعة إظهار قدرات هائلة لمواجهة أخطار وجودية صهيونية وارهابية تكفيرية تتهدد الوجود والهوية الوطنية والحضارية لمجتمعنا، واستطاع عبر اداء مقاوميه الابطال وتناغم هذا الاداء مع جيشنا اللبناني الباسل ان يقدم نموذجا من القدرة الوطنية نعتز بها وتذهل العدو". وأكد أن "ارادة شعبنا التي احتضنت جيشنا ومقاومتنا استطاعت ان توفر العزيمة لما شهدناه من انتصارات على الحدود الجنوبية والشرقية من وطننا، ومن اجل ان يحصل تحرير في زمن قياسي كما جرى في الايام القليلة الماضية، ونحن نستطيع ان نصنع المعجزات، ونحن امام تحد كبير".

بعد ذلك، وزع رعد ورمال شهادات تقديرية على ​الطلاب​ المتفوقين.