ذكر العميد المتقاعد ​شامل روكز​ ان "وقف اطلاق النار في العام 2014 سمح للارهابيين بسحب عناصر الجيش الى ​جرود عرسال​، ونحن تبلغنا وقف النار من القيادة العسكرية".

وفي حديث اذاعي، اكد روكز ان "الآن هناك قرار سياسي داخلي من رئيس الجمهورية وهناك ظروف دولية مؤاتية، ف​سوريا​ و​العراق​ قهقرت داعش، والمعارك من جرود عرسال ل​رأس بعلبك​ كانت مغطاة من الرئيس ومن مجلس الوزراء كما ان القيادة العسكرية اخذت قرارها"، مشددا على انه "لم يستطع احد مواجهة الجيش الذي كان يستعمل التكنولوجيا والقوات الجوية والمدفعية، لذا لم يكن هناك اي تحصين في وجهه، ومن هنا اثبت تفوقه، وعند معرفة مكان العسكريين الجيش بقي مستمراً في المعركة وتمركز في الجرود".

ولفت الى ان "الجيش يرسم الحدود ولأول مرة يكون على الحود السورية، وسيركز ابراج ومراكز على التلال وان شاء الله يكون فجر للبنان بعد ​فجر الجرود​"، مشيرا الى ان الهدف الاساسي كان معرفة مصير العسكريين ، والجيش اوقف الهجوم لمعرفة مصيرهم، لو قام بهجوم فكان الارهابيين سيهربون الى داخل سوريا.

واكد انه من المفروض فتح تحقيق لمعرفة ماذا حصل بالتفاصيل في العام 2014 وما سبب سقوط مركز المهنية في 48 ساعة، وما سبب وفق اطلاق النار، انا مع المحاسبة لتكون عبرة للمستقبل، مؤكدا ان كل الناس وراء الجيش ويحق له وشرف له ان يعرف من المسؤول عن توقف المعركة في الـ2014.