أكد عضو ​تكتل التغيير والاصلاح​ النائب ​نبيل نقولا​ انه "في حال اعتبر احد الأفرقاء السياسيين ان هناك شائبة في قانون ​سلسلة الرتب والرواتب​ يمكنه ان يعترض امام ​المجلس الدستوري​ ويقدم طعنا كما فعل ​حزب الكتائب​"، واعتبر ان "الكتائب تستخدم موضوع السلسلة بهدف شعبوي ولكن اللعب على عواطف الناس ليس الطريقة الصحيحة لكسب اصوات في الانتخابات، وعلى الرأي العام ان يبدي رأيه في الانتخابات بمن هو افضل وان يميز الأفرقاء التي تعمل لمصلحته" مشيرا الى ان "تاريخ الكتائب لا يثبت ان فترة حكمهم ل​لبنان​ كانت هي الأفضل".

وشدد نقولا في حديث إذاعي على ان "كل زيادة في الرواتب تؤدي حكما الى زودة في الأسعار اما الأصح فكان يجب ان تصدر ​الموازنة​ لنرى كم يمكن ان تتحمل الخزينة من نسبة الزودة ليصار بعدها الى اقرار السلسلة"، ورأى "ان اللعبة التي تقوم بها المصارف ليست نزيهة بحق ​الاقتصاد اللبناني​ لأن من يجني الثروات عليه ان يتحمل الأعباء أيضا".

نقولا لفت الى "ان الحملة على العهد موجودة منذ انتخاب الرئيس عون لأن كثر يتضررون من وجود رئيس قوي وجيش قوي، اما الحملة على ​حزب الله​ فليست جديدة، في حين ان خيار من يرفضون التعاون مع سوريا ثبت خطأه لأن ​الارهاب​ موجود على ضفتي الحدود ما يوجب ان ننسق مع السوريين لمعالجة المشكلة وهذا ما فعله حزب الله بعد معركة ​فجر الجرود​"، ودعا نقولا "الى ضرورة التنسيق مع ​الدولة السورية​ بالنسبة لملف النازحين، لحل هذه المشكلة".

وأشار نقولا الى "ان الغرب يحاول تعديل مهمات اليونيفيل ليخلق مشكلة بين سكان المنطقة المتواجدة فيها ​قوات اليونيفيل​ وهذه القوات، ما سيصب برأيهم لصالح ​إسرائيل​ ويضعف حزب الله"، محذرا من ان "التغيير في مهمة اليونيفيل لو حصل، كان سيؤدي الى توترات في لبنان".