أكد الوزير السابق ​الياس بو صعب​ أن "هناك فريق كان غير مقنع ان ​الجيش​ يجب ان يدخل الى عرسال في عام 2014"، مشيراً الى "أننا كنا من المشجعين الى الحسم والدخول الى عرسال وكان الى جانبانا حزب "الكتائب اللبنانية" و"​حزب الله​"، و"​حركة أمل​" و"​تيار المردة​"، الفريق الآخر كان يقول اذا قمنا بذلك سيظهر ان الدخول سيظهر أنه موجه ضد طائفة معينة".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح بو صعب "أنني كنت بالمقلب الآخر وكنا نسمع جوابات قائد الجيش السابق ​جان قهوجي​، ولكن كنا بمرحلة طلب تغيير القادة الامنيين"، لافتاً الى ان "قهوجي كنا نسمع ما يقول وأنه لا يمكنه وقف اطلاق النار الا بتحرير الأسرى والجيش توجه الى عرسال وكان قائد فوج المجوقل السابق العميد شامل روكز موجود والى ان جاء القرار من الحكومة بوقف اطلاق النار والسماح لادخال هيئة العلماء المسلمين الى عرسال".

وأكد انه "بوقتها كان هناك عدم تفاهم سياسي لانه اقليميا وخارجيا لم يكن القرار محسوم الذي يتعلق بالمعركة في ​جرود عرسال​"، مشيراً الى أنه "هناك افرقاء مختلفين على الحرب ب​سوريا​ ناس يروا ان النصرة وداعش سيزعزعان النظام السوري والاعتداء عليهم سيؤخر سقوط النظام في سوريا".

وشدد بو صعب على انه "بعهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اجتمع اللبنانين على قرار سيادي لبناني بحت، ولولا الرئيس عون كان سيطلب منا التأجيل ممن يتحمل مسؤولية الحرب الاقليمية".