شدد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، على أنّ "​الإسلام​ بريء من تنظيم "داعش" الّذي يحاول التستّر خلف ​الدين الإسلامي​"، مؤكّداً "قوّة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وأنّ محاولات إفساد الوحدة الوطنية مصيرها الفشل".

وركّز على أنّ "تنظيمات الشرّ في الشرق الأوسط تحاول التستّر بالدين الإسلامي، وتنظيم "داعش" يتبع فهماً خاطئاً ومشوهاً لهذا الدين"، مشيراً إلى أنّ "لهذا الفهم الخاطئ اتجاه للعنف، وبدأ يلجأ للأعمال العنيفة، وممكن أن نقول إنّهم يهدفون إلى أفكار قديمة لم تعد تصلح لهذا الزمان المعاصر، وهذه الجماعات ​الإرهاب​ية تنتشر لأنّه يوجد من يدفع المال لها وهذا شكل من أشكال الإرهاب".