دعا الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ الى الرد بأكبر قدر ممكن من الحزم على التجربة النووية الكورية الشمالية التي اعتبر انها تشكل "مساسا بالسلام والامن".

وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان ان "رئيس الجمهورية يدعو اعضاء مجلس الامن الدولي الى الرد بسرعة على هذا الانتهاك الجديد للقانون الدولي من قبل ​كوريا الشمالية​"، لافتة إلى ان ماكرون "يرغب ايضا في رد موحد وواضح من الاتحاد الاوروبي".

وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون قد أعلن أنه أمر باختبار قنبلة هيدروجينية معدة لوضعها على صاروخ باليستي عابر للقارات.

من جانبها، دعت الرئاسة في ​كوريا الجنوبية​ إلى رد قوي على تجربة كوريا الشمالية، في حين دانت ​وزارة الخارجية الصينية​ في بيان بشدة التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة.

وكانت إدارة الزلازل في ​الصين​ قد رصدت زلزالاً بقوة 6.3 درجة ضرب في ​كوريا الشمالية، بينما اعلنت السلطات في ​كوريا الجنوبية​ أن ما سجلته أجهزة الإستشعار على شكل زلزال تجرية نووية سادسة أجرتها كوريا الشمالية.

كما أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن أن ​الجيش الكوري الجنوبي​ رفع درجة التأهب بعد التجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية.