لفتت السفارة الروسية في ميانمار، في بيان، إلى أنّ "سلطات جمهورية اتحاد ميانمار حذّرت من إمكانيّة حدوث أعمال إرهابيّة من قبل القوى المتطرّفة، ومن تزايد خطر حدوث أعمال إرهابية من قبل قوى متطرفة تنشط في ولاية راخوي"، مشيرةً إلى أنّ "الأجهزة المختصّة لديها معلومات حول خطط المسلحين لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام عبوات ناسفة ضدّ المدنيين في المدن الكبرى للدولة، من بينها نايبيدو وبانغون وماندالاي".
وناشدت السفارة المواطنين الروس في ميانمار، إلى "توخي الحذر وتجنّب بأكبر قدر ممكن، الأماكن المزدحمة، وكذلك حمل الهواتف الجوالة بشكل دائم والإتصال الفوري بالسفارة عبر الهاتف، في حالة الطوارئ".
ويقوم الجيش في ميانمار بعملية واسعة النطاق لتطهير ولاية راخين من متمرّدي الروهينغا، الّذين شنّوا هجمات على نقاط تفتيش تابعة للجيش في 25 آب، ما تسبّب بمقتل 400 شخص على الأقلّ وفي نزوح جماعي للقرويين الروهينغا إلى بنغلادش.