جدد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان تعازيه بشهداء الجيش الذين نحتسبهم عند الله احياء يرزقون فدوا الوطن بدمائهم فقضوا شهداء في سبيل حفظ امن واستقرار لبنان واللبنانيين، ونسأل الباري عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته انه سميع مجيب.
وتوجه باسمى ايات العزاء والمواساة من اهالي الشهداء العسكريين الاسرى منوها بصبرهم وتفانيهم، سائلا المولى ان يلهمهم جميل الصبر والسلوان، فهم اثبتوا انهم اهل لكل تضحية وصبر وعزيمة.
وطالب اللبنانيين بـ"التضامن والمشاركة في تشييع الشهداء الذين دفعوا ارواحهم فداء لكل اللبنايين في مسيرة الدفاع عن لبنان، فهم كما كل شهداء الجيش والمقاومة سجلوا انصع الصفحات المضيئة التي تختزن معاني العزة والكرامة ليبقى لبنان مصانا وقويا في مواجهة الارهاب التكفيري والصهيوني". واكد ان "كشف المتورطين في جريمة اختطاف العسكريين واجب وطني واخلاقي يحتم ان يتعاون كل اللبنانيين مع القضاء اللبناني لكشف الفاعلين وانزال اقسى العقوبات بحقهم، ولنا كل الثقة بان القضاء اللبناني سيتعاطى بحزم وشفافية في كشف ملابسات هذه القضية الوطنية والانسانية بما يحقق العدالة في كشف المتورطين والمجرمين ومن يقف خلفهم".