أعرب رئيس تحرير ​مجلة الامن العام​ ​العميد منير عقيقي​ عن "أسفه من ان يكون هذا الصباح هو يوم حداد على العسكريين الشهداء"، مؤكداً "تضامنه مع اهالي الشهداء الابطال وقدرتهم على الصمود في وجه ما حصل معهم".

كما اعتبر عقيقي أن "هذا اليوم هو ايضا يوم انتصار للبنان ضد الهمجية والتقوقع الذي مارسه تنظيم "داعش" الارهابي".

أما عن سبب عدم اعلان المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ مصير العسركيين الشهداء من قبل، فأشار عقيقي، في حديث اذاعي، الى أن هناك مانعين اثنين حالا دون اعلان ذلك. المانع الأول هو مانع حسي، يمنع ابراهيم من اعلان مصير الشهداء دون أي اثبات ملموس أو دلائل، بالرغم من تعدد المحاولات لمعرفة مكان الشهداء، أما المانع الثاني، فهو مانع أخلاقي، يمنع ابراهيم انسانياً من اعلان الخبر لأن الأهالي كانوا سيعلنون الحداد لفترة زمنية غير محددة لأنه من المستحيل لأهالي الشهداء الارتياح ما لم تكن جثامين الشهداء مرتاحة".