اعتبر الدكتور ​جيلبير المجبر​ ان اليوم هو عرس الأبطال من العسكريين الذين استشهدوا وهم في مهمتهم المقدسة "حفظ أمن الوطن"، فسقطوا اسرى بأيدي المرتزقة ممن قاموا لاحقاً بذبحهم بأبشع الطرق واشنعها.

ولفت المجبر الى ان اليوم يبكي الوطن شهداء مخلدون، ذاقوا الأمرين في سجن عذابهم، لكنهم بقوا مرفوعي الرأس، واستشهدوا وهم كذلك دون ان يتنازلوا عن دورهم حتى وهم بين أيدي جلاديهم من إرهابيي داعش، ودعا الى تحمل المسؤولية في متابعة ملف التحقيق في هذه القضية، مشيرا الى ان لا بد من أن يكون على القدر الكافي من المسؤولية الوطنية، صوناً لكرامة مسلوبة من وطن مسروق.

وشدد المجبر على ان التحقيق يجب ألا يتوقف عند حدود معينة بل يجب أن تفتح الملفات على مصراعيها، وأن يساق كل متآمر حتى ولو كان ملكاً على عرش مملكته، فدماء أبطال ​الجيش​ ليست ألعوبة بأيدي أحد، ولا تقارن بأي أحد ولا يعلوا فوق كرامتها أحد، وذكر ان الوطن يحتاج للضرب بيد من حديد، لافتا الى ان العملية الاستنسابية التي أغرقت الوطن، والتدخل من هنا وهناك يجب ألا يجد بعد اليوم طريقاً له، فإما ان نكون على قدر بناء وطن وإلا فلنبتعد، لينهض الوطن بسواعد ابنائه.