قارنت صحيفة الفاينانشال تايمز بين اتفاقية عقدت بين نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي وإيطاليا قبل عشر سنوات للحد من الهجرة عبر ليبيا، وأخرى عقدت بين بروكسل وطرابلس مؤخرا حين تعهدت ليبيا في عهد القذافي بالحد من الهجرة عبرها إلى إيطاليا قبل عشر سنوات،
ولفتت الصحية الى انه "الآن، بعد مضي عشر سنوات على تلك الاتفاقية وست سنوات على مقتل القذافي، تُطرح علامات استفهام حول ترتيب مباشر عقد بين طرابلس وبروكسل مؤخرا.وتتراوح المخاوف بين دور حرس الحدود الليبي الذي يموله الاتحاد الأوروبي وظروف مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا.وتقول جوان ليو الرئيسة الدولية لمنظمة "أطباء بلا حدود" إن المراكز التي زارتها تفتقر إلى النظافة وتعم فيها الفوضى وتنتشر بشأنها تقارير عن حالات اغتصاب وضرب وانتهاكات".