أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استعدادها للمشاركة في مبادرة دبلوماسية لإنهاء البرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، مقترحةً محادثات على النموذج الذي اعتُمد خلال المفاوضات النووية الإيرانية.
واشارت ميركل في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الى أنه "إذا كانت مشاركتنا في المحادثات مرغوبة، فسأقول نعم في الحال"، لافتة الى أن "المفاوضات أدت إلى الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية في عام 2015 حينذاك، شاركت ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تتمتع بحق النقض "الفيتو" في محادثات أدت إلى موافقة إيران على كبح نشاطها النووي مقابل رفع معظم العقوبات".
ولفتت ميركل الى إن "تلك كانت دبلوماسية استغرقت وقتا طويلا لكنها كانت مهمة" وكانت لها "نهاية طيبة" في نهاية المطاف العام الماضي، في إشارة إلى وقت تنفيذ الاتفاقية"، مضيفة: "من الممكن تصور استخدام صيغة كهذه لإنهاء الصراع في كوريا الشمالية. ويتعين على أوروبا وعلى ألمانيا على وجه الخصوص أن تلعب دورا نشطا للغاية في ذلك"، معربة عن اعقتادها أن "الطريق الوحيد للتعامل مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية هو التوصل إلى حل دبلوماسي، وأن سباقا جديدا للتسلح في المنطقة لن يكون في مصلحة أحد".
