كشفت وزيرة ​الخارجية الأميركية​ السابقة ​هيلاري كلينتون​ عن "خطئها المصيري الذي منعها من الفوز بالسباق مع الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​"، مشيراً إلى أن "أكبر خطأ في حملتها الانتخابية كان استخدام حساب بريدها الإلكتروني الشخصي في أغراض رسمية عملية".

ولفتت إلى أنه "سبق أن قلت ذلك، وأقول الآن أنني أتحمل المسؤولية عن ذلك، وتم إظهار هذا الأمر من زاوية سلبية للغاية، ولم استطع التصدي لذلك".

وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ​جيمس كومي​ في تموز من العام الحالي أن المحققين لم يعثروا على أي أساس لتوجيه تهمة بسوء استغلال السلطة لكلينتون، ولكن استؤنف التحقيق في أواخرتشرين الأول في ظل ورود معلومات جديدة، غير أن لجنة التحقيق لم تغير استنتاجها في القضية.