أشار نائب رئيس المجلس السياسي في "​حزب الله​" الحاج ​محمود قماطي​، خلال مشاركته في الذكرى التاسعة ﻹستشهاد الشيخ صالح فرحان العريضي في مسقط رأسه ​بيصور​، الّتي أحيتها دائرة الغرب في "الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي"، إلى أنّ "هنا في بيصور، كانت تلك القامة الوطنية المقاومة وأعني بها الشيخ صالح، كانت تسعى لحماية الوطن ولتحقيق الإنتصار على العدو الاسرائيلي"، لافتاً إلى أنّ "روح الشهيد صالح لا تزال حية تطلق هتافاتها للمقاومة ولوحدة الجبل ولبيصور الشهداء، بيصور الوطنية، صخرة المقاومة، استهدفوا الأخ صالح لأنه مخلصاً وطنياً ومقاوماً".

من جهته، ذكّر رئيس "الديمقراطي اللبناني" وزير المهجرين ​طلال أرسلان​ ممثلاً بنائب الرئيس ​نسيب الجوهري​، بأنّ "في لبنان، ما زلنا كما كنّا كلّ ما تحقّق إنتصار يلجأ المنزعجون من هذا اﻹنتصار إلى التشكيك والتخوين وتفريغ اﻹنتصار من مضمونه"، منوّهاً إلى أنّه "سيبقى هؤلاء اﻷشخاص كما هم، ونحن سنبقى كما نحن، نحمي ظهر المقاومة والعمق اﻷمين لها، حاملين اللواء الّذي استشهد ﻷجله الشيخ صالح العريضي بقيادة أرسلان، على أمل أن نقدر الشهادة والتضحيات والمقاومة والجيش وكلّ من يدافع عن هذا البلد وإعطائهم حقّهم بدل التشكيك والتنظير".

ولفت إلى "أنّنا "نطمئن روح الشيخ صالح على ​سوريا​ الّتي ستعود كما كانت وكما أحبّ"، مشيراً إلى "اﻹنتصارات الّتي حققها ​الجيش السوري​ والمقاومة و​الجيش اللبناني​ لحماية المنطقة ولبنان وإلى إلزامية التنسيق بين لبنان وسوريا أمنياً وغير أمنيا".