زار وزير الدفاع الوطني ​يعقوب الصراف​ منطقة جنوب الليطاني حيث إجتمع فور وصوله مع قائد القطاع العميد الركن روبير العلم وقادة الألوية المنتشرة ضمن القطاع.

وخلال الإجتماع أطلّع الصراف على الأوضاع الأمنية في الجنوب والتعاون القائم بين الجيش ال​لبنان​ي وقوات "​اليونيفل​" وضرورة تعزيز وتطوير هذا التعاون في شتى المجالات .

بعد ذلك زار الوزير الصرّاف مقر قيادة قوات الطوارىء الدولية العاملة في ​جنوب لبنان​ حيث عقد إجتماعاً مع القائد العام لليونيفيل الجنرال ​مايكل بيري​ في حضوررئيس أركان القوات الدولية العميد كريسستيان تيبولت وعدد من ضباط "​اليونيفيل​"، بحثت خلاله المهام التي ينفذها الجيش بالتعاون مع اليونيفيل على طول ​الخط الأزرق​ مما انعكس هدوءاً في الجنوب وتمّ التطرق الى الإنتهاكات ال​إسرائيل​ية المتكررة للسيادة اللبنانية والتي كان آخرها قصف المقاتلات الإسرائيلية الأراضي السورية إنطلاقاً من الأجواء اللبنانية وكذلك تحليق الطيران المعادي فوق عدد من المناطق اللبنانية وخرق جدار الصوت فوق عاصمة الجنوب صيدا.

أدان الصراف "إنتهاك إسرائيل المتكرر للقرار 1701"، مطالباً "اليونيفيل" بـ"مزيد من الضغط لوقف هذه الإنتهاكات التي لن يسكت لبنان عنها مشيراً في هذا السياقالى الشكوى الرسمية التي تقدم بها لبنان ضد إسرائيل".

وأكد انه "من المرفوض إستمرار التمادي الإسرائيلي بهذا الشكل وسنعمل على تكثيف إتصالاتنا وتحركاتنا لوقف هذه الإنتهاكات"، مشدداً على "إلتزام لبنان ​القرار 1701​ وعلى ضرورة الضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف خرقها المتكرر والمتمادي لهذا القرار".

وهنأ قائد اليونيفيل وزير الدفاع بالنصر الذي حققه ​الجيش اللبناني​ في الجرود والذي سينعكس على لبنان والمنطقة، كما قدم الجنرال بيري أحّر التعازي بالشهداء العسكريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم، مشيراً الى أن "اليونيفيل" أقامت إحتفالاً تكريمياً ل​شهداء الجيش​ بالتزامن مع الإحتفال الذي أقيم في ​وزارة الدفاع الوطني​ يوم الجمعة الماضي".

بعد ذلك، زار الصراف مقر قيادة الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار قوات الطوارىء الدولية في دير كيفا والتقى قائد الكتيبة الفرنسية العقيد الركن نيكولا دوراندفي حضور قائد ​قوات اليونيفيل​ الجنرال بيري وكان بحث في المهام التي تنفذها الكتيبة الفرنسية ودورها في تعزيز الأمن والإستقرار الى جانب الجيش اللبناني فضلاً عن التعاون مع ​المجتمع المدني​ من خلال عدد من المشاريع التنموية.