ذكرت قناة الـ"NBN " في مقدمة نشرتها المسائبة ان "السجالات السياسية التي تأججت في الاسابيع الاخيرة ارتباطاً بحوادث ​عرسال​ 2014 يبدو ان منسوبها قد انخفض على أمل التلاشي بانتظار المسار الذي ستتخذه التحقيقات".

واشارت الى ان "الجديد في هذا الملف اعلان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي ​صقر صقر​ ان التحقيق الذي تجريه مخابرات الجيش محصور بنقطتين وهما: من اقدم على خطف العسكريين في آب 2014 ومن أقدم على قتلهم".

ولفتت الى ان "في غضون ذلك ظل العامل العدواني والاستفزازي الاسرائيلي حاضراً تهديداتٍ وخروقاتٍ ومناورات الأمر الذي استدعى تحركاً دبلوماسياً لبنانياً لمواجهته، فقد رفعت الحكومة اللبنانية شكوى الى الأمم المتحدة ضد اسرائيل لخرقها الأجواء اللبنانية وتحليق طائراتها على علو منخفض فوق الجنوب وأكد كتاب الشكوى ان هذا الخرق يسهم في زعزعة الاستقرار والسلم والأمن الدوليين، وطالب بإلزام العدو بوقف انتهاكاته لسيادة لبنان بحراً وبراً وجواً".

واوضحت ان هذا في نيويورك، اما في موسكو، فقد بدأ رئيس الحكومة سعد الحريري محادثاته الرسمية التي يتوجها غداً بلقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحريري الذي التقى اليوم نظيره ديمتري مدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف شدد على تعزيز العلاقات بين البلدين سياسياً واقتصادياً وطلب تعزيز دعم الجيش اللبناني والمساعدة في اعادة اللاجئين من ضمن الحل السياسي في سوريا.

واشارت الى ان على مستوى الميدان فقد اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله النصر في الحرب السورية، لافتاً الى ان ما تبقى هو معارك متفرقة وقال: البعض في لبنان لن يرضى مهما فعلنا فلا تعذبوا أنفسكم وليشربوا مليون محيط.