أشار الوزير السابق وعضو كتلة "المستقبل" النائب ​نبيل دو فريج​، إلى أنّ "منذ اليوم الأوّل للمعارك، أوضح الجيش ال​لبنان​ي أنّ لا تنسيق مع "حزب الله"أو النظام السوري"، لكن لا أعرف إذا كان الأمر عينه على الأرض"، مركّزاً على أنّ "المطلوب أن لا يكون هناك استقرار سياسي تام في لبنان، وأن يبقى هناك مجال للصدام السياسي".

ولفت دو فريج، في حديث تلفزيوني، إلى "أنّني منذ اليوم الأول طالبت بالإفراج عن محاضر الإجتماعات الصوتية في الحكومة فليس لأحد أن يكذب صوته، لكن هناك من لا يريد الإفراج عن التسجيلات، في إطار التحقيقات حول أحداث ​عرسال​"، مبيّناً أنّ "الفريق الّذي سيرفض الإفراج عن محاضر الإجتماعات هو الفريق الّذي يحاول تغطية الحقائق وتضليل اللبنانيين"، مشدّداً على أنّ "أكبر تحقيق هو المحاضر، ونحن نكمل بمطلب الإفراج عنها"، منوّهاً إلى "أنّني أريد أن يكون رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ هو المشرف على لجنة التحقيقات، وأن يسمع التسجيلات، لأنّه سينصدم".

وأوضح أنّ "مجرد إلغاء احتفال النصر الّذي كان من المقرّر إجراءه غداً في ساحة الشهداء، يشكّل ضرراً أكثر، فلو لم يقيموه، لكان أفضل"، مؤكّداً أنّ "​إسرائيل​ بحاجة لعدو، وبحاجة للبقاء في حالة حرب لأنّ السلم يهدّد وجودها واستقرارها"، مركّزاً على أنّ "​إيران​ بالذات تفضّل الإستقرار بلبنان ولا تريد أن يكون هناك خلل أمني، فليس من صالحها العودة إلى النار والحديد".

وشدّد على أنّ "ما يكتب في الإعلام عن التباين ضمن "​تيار المستقبل​" غير صحيح والصحيح هو أنّ التواصل مع رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ قليل وذلك بسبب إنشغاله"، مشيراً إلى أنّ "قانون الإنتخاب الجديد هو قانون غريب عجيب و لا يمكن لأحد التكهّن بالنتائج".