أكّدت مصادر رسمية مواكبة للإستعدادات للإنتخابات النيابية لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "​وزارة الداخلية​ بدأت العمل لضمان إجراء الإنتخابات في موعدها منذ إقرار ​قانون الإنتخابات​ الجديد، وهي كثّفت جهودها في الأسابيع الماضية".

ولفتت المصادر، إلى أنّ "الإستعدادات للإستحقاق النيابي تتمّ على 3 مستويات، على مستوى وزارة الداخلية، حيث تمّ تشكيل لجنة فنيّة مختصّة من دوائر الوزارة تجتمع بشكل دوري، كما على مستوى لقاءات يعقدها وزير الداخلية مع ممثلي الأحزاب اللبنانية، والأهمّ على مستوى اللجنة الوزارية الّتي يترأسها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​".

وأشارت إلى أنّ "تعيين مجلس الوزراء يوم أمس هيئة للإشراف على الانتخابات، آخذاً بذلك بالأسماء الّتي كان قد تقدّم بها وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، خطوة أولى عمليّة في مسار الإستعداد للإنتخاب، يتوجّب أن يليها خطوات أخرى متسارعة"، منوّهةً إلى أنّ "انتظار وزارة الداخلية لأجوبة من القوى السياسية بخصوص اعتماد ​البطاقة الممغنطة​ أو بطاقة الهوية البيومترية، كما بخصوص اعتماد مبدأ التسجيل المسبق للمرشحين الراغبين بالإقتراع في أماكن سكنهم وليس في مسقط رأسهم، يؤخّر إتمام خطوات عملية أخرى".