اعتبر الرئيس الايراني ​حسن روحاني​، اجتماع الجمعية العامة لمنظمة ​الامم المتحدة​ في ​نيويورك​ "فرصة مناسبة لايصال صوت ورأي الشعب الايراني الى اسماع العالم وتبديد الشكوك والتساؤلات الموجودة احيانا لدى الراي العام الاميركي والغربي"، مؤكدا "سعي ​طهران​ لبناء علاقات واسعة وبناءة مع الدول الصديقة بالمنطقة والعالم".

وفي تصريح على هامش مراسم توديعه قبيل توجهه الى نيويورك، لفت الى أنه "فضلا عن القاء كلمة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ستكون لنا اجتماعات منفصلة مع مدراء ومسؤولي وسائل الاعلام والسياسيين والمفكرين الناشطين في مراكز الابحاث الاميركية واجتماعات مع قادة الدول الاسلامية فضلا عن اللقاء مع ابناء الجالية الايرانية، حيث سيتم خلال هذه الاجتماعات واللقاءات تبيين وتوضيح مختلف القضايا"، مشيرا الى أن "هذا الاجتماع والبرامج التي تجرى على هامشه تعد فرصة ليتم عبر المحادثات واللقاءات تبيين مختلف القضايا للشعب الاميركي وشعوب العالم، لان الدعاية الاعلامية حول الدول الاسلامية ومنها ايران في العالم تفصلها مسافة عن الحقيقة".

واكد أن "التجربة اثبتت بان ليس هنالك حلول عسكرية لمعضلات المنطقة وينبغي حلها وتسويتها عبر السبل السياسية وان الضرورة للحل السياسي هي مشاركة الجميع فيه"، مشددا على أنه "بغية التصدي للارهاب ينبغي على جميع الدول ان تضع ايديها بايدي البعض لارساء الامن والاستقرار والهدوء بدلا عن ​الارهاب​ والعنف".

وحول ​الاتفاق النووي​ بين ايران ومجموعة "5+1" قال روحاني: "هنالك اتفاق في الراي في العالم بان الاتفاق النووي يخدم مصلحة الامن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم"، معتبرا أن "معارضي الاتفاق النووي هم عبارة عن عدد محدود من الدول والبعض في ​اميركا​ المغمومين بسبب هذه القضية وقد فقدوا فرصة الاستفادة من ثمارها بسببهم هم انفسهم، وبطبيعة الحال لا نرى اشكالية في ان يستفيدوا من فرصة الاتفاق النووي لو تخلوا عن اخلاقهم السيئة، ونحن بحاجة الى عقد جلسات وتقديم توضحيات حول الاتفاق النووي".