أعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي "اننا انتصرنا على ​الارهاب​ المتصهين ولم يتمكنوا من هزيمة مقاومتنا لاننا شعب امن بقدسية الثورة التي أشعل جذوتها ​الامام الحسين​ في ​كربلاء​، و​لبنان​ اجتمع بأهله وانتصر على الارهاب، وهنا لا يسعنا الا ان نقدم التحية ل​شهداء الجيش اللبناني​ الذين انتصروا بجدهم وتعبهم، بشهدائهم وجرحاهم على هذا العدو المتصهين الذي اراد الدخول الى لبنان عبر مدنه من خلال حدوده الشرقية فوقف هذا الجيش سدا منيعا".

وخلال تكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية في بلدة ​الغازية​، شدد على "اننا في لبنان تمكنا من الانتصار على الارهاب المتصهين الذي صنعته ​اسرائيل​ ومولته الكثير من الدول لقتل الثقافة وروح الثورة التي تعلمناها من الامام القائد السيد ​موسى الصدر​"، موجها التحية الى "المقاومة وشهدائها وجرحاها حتى انتصر لبنان، هذا النصر وهذه الدماء التي سالت من ابناء الوطن جيشا ومقاومة علينا ان نسعى لكي نحافظ على هذا النصر وعلى هذا الوطن، الخلافات في هذا الوطن سعت في وقت ما لاخذ لبنان الى درب الفتنة لكن الوعي المتمثل بمن قاتل اسرائيل منع هذه الفتنة من الدخول الى لبنان، وبعد الانتصارات التي حققت على ايدي الجيش والمقاومة على كل سياسي في لبنان، على كل حزب وعلى كل طائفة في لبنان ان تسعى للحفاظ على هذا النصر ، فلغة التناقض توصل الى الضياع وضياع القرار السياسي ضعف للدولة".

ولفت قبيسي الى أن "هناك من يدعونتا لمواجهة اسرائيل من دون سلاح انما بالكلمة، هناك من يريد الدفاع عن الوطن من دون ​سلاح المقاومة​ وهذا تناقض، لبنان لا يمكن لجيشه ان يقف لوحده والعنوان الذي طرحناه شعارا ذهبيا الا وهو الشعب والجيش والمقاومة، هذا أمر يجب ان نؤمن به جميعا بدون تناقض، ومن دون تردد، وهناك البعض الاخر يريد ان يشارك في اعمار ​سوريا​ دون ان يتحدث معها او يذهب اليها وهذا تناقض بالسياسة فلا يمكن ان تكون شركات اعمار سوريا على الساحة اللبنانية وهناك من يرفض ان يتواصل او ان يتصل باي من المسؤولين في سوريا وهذا ايضا تناقض بالسياسة".

وأكد أنه "علينا حماية الوطن بوحدتنا والوحدة المطلوبة هي لغة موسى الصدر الذي قال ان أفضل السبل لمواجهة اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية، علينا ان نكون جميعا الى جانب الجيش والمقاومة مع تضامن شعبي كبير، نحن امام استحقاقات الانتخابات النيابية ونشعر بان هناك من يطرح اكثر من 23 مادة لتعديل ​قانون الانتخابات​ الذي أقره ​المجلس النيابي​، هل بهذه الطريقة نصل في ايار القادم لاجراء الانتخابات النيابية، نقول ان هناك من يسعى لتأجيل هذه الانتخابات وهذا أمر لن يمر بعدما خرج لبنان من أزمته السياسية ومن تهديد الارهاب له، علينا ان نجري هذه الانتخابات في وقتها وفي استحقاقها دون اي تأخير، والحفاظ على مؤسسات الدولة يكون بتجددها وبالعمل على تجديد ها على الدوام".

واضاف: "بعض البيانات التي أطلقتها السفارات لتخويف ​الشعب اللبناني​ من ان هناك ارهابا يريد النيل من هذا الوطن، هناك سعي حقيقي لضرب استقرار المواطن اللبناني بتعيم صدر من بعض السفارات ينبهنا من ان ارهابا يريد استهداف هذا الوطن، مما نشر حالة من الرعب والخوف لدى الكثير من اللبنانيين، ان من انتصر على الصهاينة بشهادة ابطالنا من محمد سعد الى السيد ​عباس الموسوي​، من قدم هذه التضحيات لن يخشى من جبناء خفافيش ليل يريدون النيل من وطننا ، وتعميم هذا الامر عبر وسائل الاعلام ما هو الا للنيل من انتصارنا، وهذا امر مرفوض لبنان انتصر وعليه ان يحتفل بانتصاره بتحية الى جيشه ومقاومته".