أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​علاء الدين ترو​ خلال إحياء مهرجان "ليالي برجا 2017" أننا "اليوم نختتم احتفالات برجا بمهرجان ليالي برجا، الذي هو يوم فرح استكمالا لكل ايام الفرح التي مرت خلال الصيف. اليوم فرح من نوع آخر، فرح غناء وطرب ورقص. هذا اليوم هو فرح النجاح للقيمين على هذا الاحتفال، لانهم يقومون بعمل جيد مجتمعين من اجل برجا، ومن اجل نجاح برجا، ومن اجل ان تستمر برجا متألقة في مهرجاناتها وفي نجاحها وفي عملها. هذا يوم فرح لكل الناجحين في الامتحانات الرسمية، فألف مبروك للناجحين في المدارس والجامعات، وهذا فرح للذين ذهبوا الى الحج فألف مبروك للحجاج، ورحم الله الحاجة التي توفيت في الحج، هذا الفرح لكل الذين خطبوا وتزوجوا خلال الصيف، فمبروك لهم، هذا فرح لكل الذين سافروا الى شرم الشيخ والغردقة وتركيا والى اي مكان. هذه هي برجا: نجاح وفرح. وفرحنا بالذين كانوا مرضى وشفوا فنقول لهم الحمدلله على السلامة املين الا يصيبهم مكروه لا هم ولا ابناء البلدة. هذا يوم الفرح ان شاء الله سنكرسه ليقام كل عام ونكرم خلاله اناسا شرفاء ومناضلين، ضحوا ليس فقط لبرجا بل للوطن، لأن برجا جزء من هذا الوطن، فمبروك للمكرمين وان شاء الله تكرمون في كل لبنان".

وأوضح ترو انه "غدا سيحضر وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل ليدشن مشاريع لا اعرف اين هي. وهنا اقول انه عند الانتخابات يكثر الذين يأتون ليدشنوا، فعلى الأقل يدشنون مشاريع عملوها بنفسهم وليس غيرهم، فحسب ما علمت، سيدشنون خزانا وبئر مياه، فلا البئر هم حفروه ولا الخزان هم بنوه، شغلهم الأساسي هو تأمين المياه والكهرباء للناس، لكنهم يعملون فقط للانتخابات، وحاليا سيكثر الجوالون من الوزراء، لان كل واحد منهم يفكر بان الوزارة ملكه وانه سيدشن لتنتخب له الناس جماعته، ولكنهم لا يعلمون ان هذه الوزارات هي ملك الناس وحق الناس عليهم ان يؤمنوا احتياجاتهم".

وأشار الى "أننا نرى وزير البيئة على شاشات التلفزيون دائما، لكن الشيء الاساسي الذي يجب ان يهتم به هو ​النفايات​، هو والحكومة وعلى رأسها رئيس الحكومة، فليهتموا بموضوع النفايات وليس بمسألة كم عصفور اصطدتم وكم شجرة قطعتم، صحيح ان هذه الامور مهمة ولكن الاهم ان الروائح باتت في المطار الذي يأتي اليه كل لبنان، ويسافر منه كل لبنان، الروائح داخل المطار، ويتنشقها كل فرد داخل الى بيروت وخارج منها، فهذا هو عمل الوزير، ان يهتم بالمكبات العشوائية التي نشأت في القرى والبلدات، لأنهم لم يضموها الى الخطة الخاصة بالدولة".

وأكد ترو انه "على كل حال خطة الدولة سوف تفشل قريبا لان الكوستا برافا انتهى، وبرج حمود قريبا ايضا، فقد اصبحت مشكلة الدولة مثل مشكلتكم، لذلك لا نريد ان تحل الدولة هذه المشكلة، فشرفوا كاتحاد بلديات او بلديات عالجوها بإنشاء المعامل بمنطقتنا، لان هذه نفاياتنا، ونحن المسؤولون عنها، لا ان ننتظر الدولة لانها عاجزة عن حل هذه المشكلة. يقولون ان الحكومة تريد استعادة ثقة الناس، انا رأيت كيف فقد الناس الثقة بهذه الحكومة قبل تشكيلها، وعندما تشكلت، الآخرون فقدوا الثقة بها، لانها لم تفعل اي شيء مع الأسف، فالتخبط قائم في كل شيء، من فجر الجرود الى النفايات، الى الكهرباء، الى كل المناقصات التي تجري في الدولة".

ووجه "تحية للجيش، ليس فقط لانه جيش ولبناني، بل لان الجيش فيه اخوتنا واولادنا واقاربنا وجيراننا واولاد ضيعتنا ومنطقتنا واولاد بلدنا، فما من بيت الا وفيه عسكري او ضابط، والبيت الذي ليس فيه عنصر من الجيش، فيه عنصر من قوى الامن الداخلي او الامن العام او امن الدولة او الجمارك او شرطة بلدية، لذلك تحية لكل من يرتدي بدلة عسكرية في الأسلاك التي عددتها، وخصوصا الجيش اللبناني الذي يكافح الارهاب، ويواجه في بلدنا".

وعن مخالفات البناء، شدد على "أننا نريد من رئيس البلدية وقفها ووقف التعديات على الطرقات العامة والتراجعات، فهذه الامور ليست مقبولة وما من احد يقبل بها، فاليوم اذا كنت أسمح انا، او رئيس البلدية بهذه المخالفات، فالذي سيأتي بعدنا سيلعننا لأننا لم نقمعها ولم نحاربها، لأنها تضر ببرجا وبأبناء برجا".

وفي موضوع الانتخابات، لفت ترو الى "أنني لست مرشحا للإنتخابات النيابية، ولن اترشح، لكن اليوم هناك بلدة اسمها برجا، في المرة الماضية في حفل توقيع كتاب درويش حوحو، البعض قال لي لماذا تقول ان برجا ما من احد يستطيع تجاوزها؟ فأنا اعود وأؤكد ان برجا لا يستطيع احد تجاوزها، لأنها ليست فقط عدد ناخبين، بل هي وزن انتخابي، كفاءات ومناضلون، فبرجا ضحت وقدمت وتستحق ان يقدموا لها. ​وليد جنبلاط​ اعطى برجا 25 سنة وعدة اشهر (نيابة)، وفي ايار المقبل يكمل 26 سنة، فاتمنى ان لا يمددوا الانتخابات، لانها تصل الى 27 و28 سنة. برجا قدمت واعطت، ووليد جنبلاط اعطى برجا، لا اريد الكلام عما قدمه بالحرب، ولكن على الاقل في الانتخابات اعطى. الحزب التقدمي الاشتراكي رشح الدكتور بلال عبد الله من شحيم، فعلى الآخرين الذين يعتبرون انفسهم غيارى على برجا ومصلحة برجا وابنائها، ان يفكروا بهذا الموضوع ويسموا احدا من برجا للانتخابات المقبلة، فتحية الى برجا وشبابها ومناضليها".