أكد الدكتور ​جيلبير المجبر​ "اننا سمعنا فرحين موقفاً متقدماً للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، معلناً عن أمله في في أن تُبرز الانتخابات النيابية القادمة وجوهاً جديدة تُعطي الأمل للوطن وتُنقذه من شرور أفعال الطبقة السياسية الحالية".

وفي بيان له، أوضح المجبر أن "مواقف البطريرك الراعي لا بد وأنها ستجد طريقاً لها صوب عقول الناس وضمائرهم لألاّ يثقوا بعد بمن افقرهم ودمر كل مقومات الوطن وسرق خيراتها، وبمن آذاهم بصحتهم وتخلى عن حمايتهم صحياً واجتماعياً وجعلهم يقفون مذلولين على أبواب ​المستشفيات​ ويذوقون مرارة العيش الأليم ويفقدون اتزانهم وصوابهم، وأرهق حياتهم وجعلهم اسرى في أوطانهم لا حول لهم ولا قوة".

ولفت الى أن "الوطن لا يستقر بوجود عقليات لا ترى إلا بحدود مصالحها، ولا تعير آذاناً لصوت الناس وعذاباتها، ولا يهمها كرامة مواطن بائس يائس يشق طريق الحياة بصعوبة أملاً في تأمين قوت يومه وعائلته".

وأكد ان "النماذج على فساد الطبقة السياسية الحالية كثيرة وكثيرة جداً، ووصلنا معها لمستوى اللاثقة واللاعودة، وبالتالي نحتاج لتوحيد الجهود لنرشق تلك الوجوه التي حكمتنا لسنوات خلت بنيران أفعالها الوقحة، ونسترجع منها كل الخيرات المنهوبة من فم كل مواطن له الحق في العيش الكريم والآمن".

ورأى أن "فرصة التغيير آتية لا محال، فلنستغلها كي لا نُستغل بعد ونصبح حالمين بالسفر بحثاً عن وطن آخر".