طلبت المستقيلة من لجنة تحقيق أممية حول ​سوريا​ ​كارلا ديل بونتي​ بـ"محكمة دولية للنظر في جرائم مرتكبة هناك وسط إفلات تام من العقاب"، مشيرةً إلى أنه "سبع سنوات من الجرائم في سوريا وسط إفلات تام من العقاب وهذا ليس مقبولا".

ولفتت إلى أنه "كان يمكننا أن نحصل من المجتمع الدولي ومجلس الأمن على تشكيل محكمة وتعنى بجميع الجرائم المرتكبة في سوريا"، متسائلة "لم لا يمكن الحصول على محكمة؟".

وكانت ديل بونتي السويسرية البالغة 70 عاما من العمر عضوا في لجنة التحقيق الأممية لسوريا منذ أيلول 2012 لكنها أعلنت في 6 آب أنها ستستقيل بسبب إحجام مجلس الأمن عن التحرك.

تجدر الإشارة إلى أن ديل بونتي تولت منصب المدعية العامة في محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة بين 1999 و2007 ونجحت في إدانة الرئيس السابق الصربي سلوبودان ميلوشفيتش أمام القضاء الدولي. كما عرفت بمطاردتها لمجرمي الحرب في رواندا.