كشفت إذاعة "فرانس إنتير" الفرنسية، أنّ "السلطات الفرنسية ما زالت حتّى اليوم تبحث عن إرهابي ساهم بالتحضير لاعتداءات 13 تشرين الثاني، الّتي ضربت العاصمة باريس عام 2015"، مشيرةً إلى أنّ "الإرهابي يلقّب بـ"أبي وليد"، لكن السلطات ما زالت تجهل اسمه الحقيقي على الرغم من امتلاكها لوصف دقيق لهيئته".
ولفتت الإذاعة إلى أنّ ""أبو وليد" هو تركي ويبلغ من العمر 25 عاماً، كان على صلة مباشرة مع الإرهابي عبد الحميد أبا عود، الّذي كان من بين من نفّذوا الإعتداء في باريس، كما كان أيضاً على صلة بالمدعو أيوب الخازاني، الّذي حاول تنفيذ اعتداء في قطار فرنسي قبل أسابيع من اعتداءات تشرين الثاني.
وقد شهدت العاصمة باريس، في 13 تشرين الثاني عام 2015، سلسلة إعتداءات إرهابية تبناهها تنظيم "داعش"، أدّت لمقتل 130 شخصاً وجرح المئات.