أكد وزير البيئة طارق الخطيب أن "رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ بدأ برد حق المسيحيين وبدأ ذلك عبر ​قانون الانتخاب​"، مشيراً الى أن "اقرار قانون الانتخاب أعاد جزء كبير من حقوقهم وهذا اذا اعتمدت الاصلاحات".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الخطيب أن "لا أحد يزايد علينا بعشقنا للحرية والانتخاب، و​الشعب اللبناني​ لا ينسى رفضنا للتمديد ل​مجلس النواب​"، مشدداً على "اننا لا نخاف من الانتخاب ونحن حاضرين له دائما"، لافتاَ الى أن "مبدأ الإنتخاب هو مبدأ حرية قانون الانتخاب يتيح للمسيحيين توصيل ممثليهم".

وأشار الى أنه "بسياق قانون الانتخاب قلنا فلنذهب الى ​العلمنة​ ولكن لم يكن احدا يريد ذلك"، مؤكداً أن "مشكلة البلد ان هناك شعارات تتناقض مع دفائن النفوس وهناك أزمة مبادىء وعندما طرحنا العلمنة لم نكن نمزح بذلك"، مشدداً على "اننا لا نخاف ان اقتربت الانتخابات ونحن ضد ​التمديد​ لمجلس النواب".

ولفت الخطيب الى أن "هناك تعطيل مبطن لقانون الانتخاب هو ضرب الاصلاح بهذا القانون".

وأوضح أنه "مع ​القوات اللبنانية​ هناك ورقة نوايا ونحن نحرص على توسيع دائرة التفاهمات مع الجميع من يريد الخروج من ورقة النوايا يخرج من الوجدان اللبناني والمسيحي"، موضحاً "اننا وصلنا لتفاهم معين ونحن لم نصبح قوات ولا القواتيين اصبحوا تيار وطني حر".

وأكد أن "التحالفات الانتخابية لم تكن ضمن النوايا"، مشدداً على "اننا متمسكين بصحة التمثيل المسيحي في اي وقت طالما ان هذا البلد طائفي"، مشيراً الى انه "لاشك اليوم ان سلامة ومتانة العلاقة بين رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ والرئيس عون تنعكس على الارض في ​اقليم الخروب​".

وفي الملف البيئي، أكد الخطيب ان "الخطة التي طرحتها تعتمد على فرز النفايات من المصدر"، مشيراً الى أن "معامل الفرز لا يحصل فيها الفرز صحيحا والفرز لا يحصل من المصدر اصلا".

ولفت الى أنه "ممكن بحملات توعية من الوزراة والبلديات والجمعيات الوصول الى نسبة فرز مقبولة من المصدر".

وأكد أنه "على الشعب اللبناني أن يتذكر ان حكومة تمام سلام عندما اعتمدت الكوستا برافا وبرج حمود كانت النفايات قد وصلت الى المنازل وكانت تحت ضغط الوقت، وأقيمت المكبات دون دراسة الأثر البيئي".