اتهمت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي ​الاستخبارات الأميركية​، بـ"تحريض المجموعات المسلحة للهجوم على الشرطة العسكرية الروسية في منطقة وقف التصعيد المُعلنة في إدلب شمال غرب ​سوريا​، لتعطيل تقدم ​الجيش السوري​ شرق ​دير الزور​".

وأكدت هيئة الأركان، في بيان لها، نقلاً عن وكالة أنباء "نوفوستي"، أن "هذا الهجوم تم بمبادرة من الاستخبارات الأميركية لوقف تقدم الجيش السوري المستمر والناجح شرق دير الزور"، مشددةً على أن "أهم أهداف المسلحين من وراء هذا الهجوم كان طرد الشرطة العسكرية الروسية من النقطة التي تشغلها لمراقبة وقف التصعيد في هذه المنطقة".

وكان رئيس دائرة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول ​سيرغي رودسكوي​، قد أعلن في وقت سابق أن "فصيلا من الشرطة العسكرية الروسية تمت محاصرته بالقرب من إدلب"، لافتاً إلى أنه "تم فك الحصار عنه بعد صد هجمات من قبل المسلحين".

وأوضح رودسكوي أن "أحد الأهداف الرئيسية للمسلحين تمثل في اختطاف فصيل من الشرطة العسكرية الروسية كان ينفذ مهامه في إحدى نقاط المراقبة في إدلب بصفته قوة مراقبة لتخفيض التصعيد"، موضحاً أن "الفصيل المتكون من 29 شخصا، أصبح محاصرا لعدة ساعات وصد هجمات المسلحين بمساعدة قبيلة محلية انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار".

كما شدد على أن "فريقا من القوات الخاصة والشرطة العسكرية الروسية والقوات الخاصة السورية، وبدعم من مقاتلتين "سوخوي ـــ 25"، قام بتوجيه ضربات إلى المسلحين وفك الحصار عن العسكريين الروس"، ذاكراً أنه "لم يتم وقوع خسائر بالأرواح في صفوف القوات الروسية خلال عملية فك الحصار".